mercredi 27 septembre 2017

(بيوتات فاس) المنسوب لابن الأحمر: 

بينا في تقدمتنا لكتاب (سراج المريدين) التي ترجمناها باسم (برنامج السراج) أن هذا الكتاب لا تصح نسبته لابن الأحمر، وأنه كتاب لقيط، تعاقب على الدس فيه والزيادة في حروفه وكلمه عدد من أشباه العوام، وأكثر من سعى إلى الترويج له هم المستشرقون الفرنسيون؛ لأغراض لهم معلومة، ووصف هذه الكراريس بالكتاب خطأ منهجي وعلمي صرف، وسوءة لا ساتر لها، وهفوة لا لعا لها، وهو تقييد مجهول، خلو من الخطبة والمقدمة، ومع ذلك اعتمده التاريخيون من أهل زماننا، وكان هذا الكتاب ملقى في زوايا الإهمال حتى جاء من رفع من قدره، وإنما قلنا ذلك لأن هذا الكتاب عمدة من يريد الطعن في الإمام أبي بكر بن العربي -رضوان الله عليه-، ولنا عودة إليه تبين زيف كثير من مضامينه التي اكتتبها واكتذبها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.