mercredi 27 septembre 2017

فائدة في مؤلفات ابن العربي: 

 كتب ابن العربي التي لم يوقف لها على خبر كثيرة، والكتب التي يحيل عليها في كتبه لا تقل عنها، غير أن هناك أمورا تتعلق بها ينبغي التفطن لها؛ وأهمها: 1- كون الكتاب له أسماء عديدة؛ فكتاب (النيرين في شرح الصحيحين) له أسماء عدة، فهو (الكتاب الكبير)، و(شرح الصحيحين)، و(الصريح في شرح الصحيح)، و(شرح الحديث)، فلا ينبغي أن تعد كتبا مختلفة. 2- كون الكتاب جزءا من كتاب آخر، فبعض الكتب هي فصول من كتابه (أنوار الفجر) أو (النيرين)، ككتاب (الأنبياء) الذي يحيل عليه في (الأحكام). 3- وقوع التصحيف في بعض أسماء كتبه، فقد عد الدكتور السليماني (كتاب الأمر) من كتب القاضي، حمله على ذلك ما في المنشور من (القبس)، والصواب فيه: (الأمد)، وكثيرا ما تختلط الدال بالراء عند النساخ. وقد يضاف إلى ما ذكرنا أشياء أخرى وقواعد تعين على تبين ماهية مؤلفات ابن العربي، والله أعلم.