mercredi 27 septembre 2017

هذه مجموعة تغريدات الأستاذ عبد الله التوراتي حفظه الله حول تحقيقه لكتاب " سراج المريدين" للعلامة أبي بكر بن العربي المعافري رحمه الله جمعتها ليسهل تداولها بين الباحثين ومحبي التراث💐💐
🌰📌📌محاسن سراج المريدين:
قال الاستاذ التراثي:
1-صدر عن دار الحديث الكتانية كتاب (سراج المريدين) للإمام ابن العربي، في ستة أسفار، في قريب من ثلاثة آلاف صفحة، محققا على عشر نسخ خطية.

2-‏من النسخ التي اعتمدناها في تحقيق (سراج المريدين) نسخة عليها خط ابن العربي بالقراءة والسماع في رجب من عام 537هج، وهي من كتب الحافظ الكتاني.
3-‏قال الحافظ ابن دحية في سراج المريدين لابن العربي: (هذا الكتاب فيه علم جم، وهو من أعظم تواليفه وأجلها).
4-‏من النسخ الجليلة التي اعتمدناها في تحقيق كتاب (سراج المريدين) للإمام ابن العربي، كتبت عام 720 هج.
5-‏في (سراج المريدين) الكثير من الأحاديث والأشعار والحكايات المسندة، وفيه تراجم وأخبار لعلماء أخلت بذكرهم كتب التواريخ والطبقات.
6-‏من النسخ التي اعتمدناها في تحقيق (سراج المريدين)، كتبت في رمضان عام 596هج، ناسخها الإمام المقرئ ابن الفنكي القرطبي، نسخها بدار السنة بدمشق.
7-‏عول ابن العربي في سيرة الزهاد في (سراجه) على ثلاثة كتب؛ الزهد للإمام أحمد، و الزهد لابن المبارك، والزهد لهناد، وقال: (هذه أصح كتب الزهد).
8-‏على غير العادة عند العلماء في تآليفهم؛ ذكر ابن العربي مصادره التي أفاد منها في (سراجه)، وعد منها كتبا في الحديث والفقه واللغة ومسائل الخلاف.
9-‏وفي (سراج المريدين) ذكر لمدارس العلم، ومشاهد الذكر، ومعتكف الصالحين، وفيه من أخبار بيت المقدس وعجائبه الشيء الكثير، مما لا يوجد في كتاب آخر.
10-‏لم يكن ابن العربي راغبا في العودة إلى الأندلس، وذكر في (سراجه) أن سبب عودته بره بوالدته؛ فقد كانت حسرى باكية عليه، إذ لم يكن لها غيره.
11-‏ومن كتب الزهد المنتقدة في (السراج)؛ كتاب تنبيه الغافلين لأبي الليث، وسبل الخيرات لابن نجاح، والمصباح والداعي إلى الفلاح لنصر بن إبراهيم.
12-‏من رواة (سراج المريدين) لابن العربي ولده عبد الله، قرأه عليه عام 537هج، وقتل ولده هذا من قبل الموحدين عام 541هج، وثكله والده، وصبر عليه.
13-‏من رواة (سراج المريدين) أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن حبيش، ويرويه عنه أبو الربيع سليمان بن سالم الكلاعي.
14-‏من المسائل التي قررها ابن العربي في (سراجه) مسألة القراءة بالألحان، وبين أثرها على القلب، وحكى عجائب القراء ببلاد المشرق، وذكر أسماءهم.
15-‏قال ابن العربي في (سراج المريدين) يصف وعاظ بغداد: (وعاداتهم ألا يرقى المنبر إلا عالم).
16-‏ومن طرائق الوعاظ ببيت المقدس أن يتحلق القرأة بالواعظ، ويتلون الآي مناوبة، كلما أراد الواعظ آية أو مقطعا أشار إلى أحدهم، وهكذا.
17-‏من الأخبار التي تفرد بها (السراج) حجة الإمام الدامغاني، وكل مصادر ترجمته تقول: (إنه لم يحج).
18-‏ومن طرائق الوعاظ التي ذكرها ابن العربي في (سراج المريدين) استعانة الواعظ ببعض الحاضرين لتمثيل كلامه بالحركة والفعل؛ حتى يراه الناس عيانا.
19-‏من محاسن (سراج المريدين) حصره للحديث الصحيح الوارد في الباب، كما فعل في أحاديث العلم، وأحاديث الجنة والنار، وأحاديث الصبر، وغيرها.
20-‏في (سراج المريدين): أكثر لباس أهل الأندلس الأغبر والأسود؛ لكثرة الأمطار والوحل، ثم لأنه من لباس أهل الصلاح، فزاحمهم فيه أهل اليسار؛ تشبها.
21-‏من الذين أعانوا ابن العربي في بغداد وأمدوه بالمال صاحبه ابن أبي حامد، وربما احتاج فباع كتبه وثيابه، ذكر كل هذا في (سراج المريدين).
22-‏وفي اسم (الغريب) ذكر ابن العربي غربة العلماء، وذكر غربة عدد من الرحالين؛ منهم: بقي بن مخلد، وابن موهب، والباجي، وشرح حكايته مع أهل الأندلس.
23-‏ومن محاسن (سراج المريدين) تبرئة الأنبياء مما نسب إليهم في تفاسير العلماء، وتنزيههم، وبيان مقامهم، وبيان خطأ جهلة المفسرين والمؤرخين.
24-‏من نسخ (سراج المريدين) واحدة كانت بخزانة القرويين؛ ولا ذكر لها في فهرس مخطوطاتها، رآها فيها علامة بيت المقدس خليل الخالدي رحمه الله.
25-‏أخرج ابن العربي (سراج المريدين) في إبرازتين اثنتين، الأولى عام 537هج، والأخرى بعد ذلك، والتي انتشرت بين الناس وأفاد منها العلماء هي الأولى.
26-‏من دلائل احتفال العلماء بكتاب (سراج المريدين) إفادتهم منه في علوم وفنون مختلفة؛ كالفقه، والعقيدة، والتراجم، والأدب، والحديث، والتصوف.
27-‏بلغ عدد المفيدين -بإحصائي- من (سراج المريدين) خمسا وخمسين عالما، وبلغت عدة الكتب التي وردت فيها تلك الإفادات خمسة وسبعين كتابا.
28-‏ومن طرائق ابن العربي في (السراج) عند التفسير تتبع مورد الكلمة في القرآن كله؛ آية آية، حتى بلغت عدة الآيات التي تتبعها في اسم المتقي 188 آية.
29-‏من مشاهدات ابن العربي في (سراج المريدين ): المنجنيق الذي ألقي منه إبراهيم عليه السلام، وذكر أنه وجد عنده عالم من العباد والمتبتلين.
30-‏وفي (سراج المريدين): حديث عن مدينة نابلس، وسبب تسميتها بها، وبعض علمائها، وحديث عن مناظرته ليهود السمرة، وذكر أنهم كالمجسمة عندنا.
31-‏وفي سراج المريدين الكثير من مجالس العلماء وفوائدهم؛ بمكة المعظمة، وبيت المقدس، وبغداد، ودمشق، والمنستير، وغيرها من قواعد العلم شرقا وغربا.
32-‏وكشف لنا تحقيقنا لكتاب (سراج المريدين) الكثير من التصحيف في أسامي العلماء، خصوصا في كتب البرامج والفهارس؛ كفهرس ابن خير، وفهرس ابن عطية.
33-‏ومن أمثلة التصحيف في طبعة (المسالك) التي كشفها (السراج): ألا يشرب من العدوة، صوابها: العروة، ولا معنى للعدوة أبدا، والغريب أن المحقق فسرها.
34-‏ومن تصحيف طبعة (المسالك) التي كشفها (السراج): إذا كان الطعام نهرا، صوابه: نهدا، بكسر النون، وهو الطعام الذي يتشارك فيه.
35-‏ومن تصحيف طبعة (المسالك) التي كشفها (السراج): أن يقدم الخبز قبل ذلك بيوم، صوابه: الخبر، ولا معنى لتقديم الخبز؛ لأن الحديث هنا عن دعوة الناس.
36-‏قال بعضهم: (ولا يكون التصحيف تصحيفا حتى يفسر)، وكل الذي قدمنا من أمثلة التصحيف الواقع في طبعة (المسالك) فسره محققه.
37-‏ولم نكتف في كشفنا لتصحيف طبعة المسالك بنسخ (سراج المريدين)، بل عولنا على نسخة عتيقة من ترتيب المسالك، فوجدناها مجودة، مع أن المحقق اعتمدها.
38-‏ومن تصحيف طبعة (العواصم) التي كشفها (سراج المريدين): بقية السلسلة، صوابه: بقبة، ولا أدري كيف وقع هذا لمحقق (العواصم)؟
39-‏ومن تصحيف طبعة (الأحكام) التي كشفها (السراج): فقام لأخذ الثناء بها، وكذلك هي في طبعة (الجامع) للقرطبي، صوابها: فقام أحد التناء بها.
40-‏ومن تصحيف طبعة بشار معروف من (فهرس ابن خير:ص375) الذي كشفه (السراج: 56/3): محمد بن إسماعيل بن الجباب الحميدي، صوابه: ابن الحباب الحميري.
41-‏ومن التصحيف في طبعة (العواصم) الذي كشفه (السراج): أبو القاسم بن المنفرج، صوابه: المنفوخ، والغريب أنه ذكره في الحاشية، وهو من أطباء مصر.
42-‏ومن التصحيف في طبعة (المسالك) الذي كشفه (السراج): إذا كان فقارا، صوابه: قفارا؛ وهو الطعام الذي لا إدام معه.
43-‏ومن التصحيف في ملحق (العواصم) الذي كشفه (السراج): اللينين للفريابي، صوابه: السنن، وقال المحقق: لعله كتاب اللينين، كذا قال؟!!
44-‏ومن التصحيف في ملحق (العواصم) الذي كشفه (السراج): تعليقة الخنجر، صوابه: تعليقة الخجندي، ولا أدري كيف وقع هذا الخنجر هنا؟ غريب جدا.
45-‏ومن التصحيف في ملحق (العواصم) الذي كشفه (السراج): عذر الدرر، صوابه: غور الدور، وقال المحقق في الحاشية: ويمكن أن تقرأ: عزر؟! ولا أدري ما هذا؟
46-‏ومن التصحيف في طبعة (طبقات الشافعية) للسبكي الذي كشفه (السراج): الحلي -بتسكين اللام- في أصول الدين، صوابه: الجلي، وهو من كتب الإسفراييني.
📌***وقد احتوى كتاب (السراج) على محاسن شتى وخلال كثيرة:
47-ومنها: اقتصاره على الحديث الصحيح والحسن. 48-ومنها: اشتماله على التفسير المصيب.
49-ومنها: التأويل القوي، والاختيار الجلي.
50-ومنها: الأمثال السيارة، والحكايات المختارة، والأشعار المستعذبة.
51-ومنها: أخبار العلماء، وفيه حديث كثير عن مشيخته. 52-ومنها: حديثه عن معاهد العلم بالمشرق.
53-ومنها: حديثه عن مجالس الزهاد والعباد.
54-ومنها: حديثه عن نفسه، وما جرى له مع مشيخة إشبيلية. 55-ومنها: حديثه عن والده ووالدته.
56-ومنها: حديثه عن أصحابه ومن رافقه.
57-ومنها: حديثه عن عوائد المشرق والمغرب.
58-ومنها: حديثه عن عامة بغداد، وعامة الأندلس. 59-ومنها: حديثه عن ركب الحاج ببغداد وصفة خروجه، وما يعطى للأجناد والعساكر التي تحرسه. 60-ومنها: حديثه عن قبور الأنبياء ومواضعهم وقبور الصحابة وغيرها.
61-ومنها: حديثه عن سيرة العلماء بمصر أيام تغلب العبيديين. ومنها: حديثه عن طرائق القراء في مساجد مصر وبغداد وبيت المقدس.
62-ومنها: حديثه عن شهداء بيت المقدس من العلماء والصلحاء. 63-ومنها: حديثه عن حلق العلم المختصة بالنساء ببيت المقدس. 64-ومنها: حديثه عن سبب عودته إلى الأندلس. 65-ومنها: حديثه عن الكتب التي سمعها وقرأها ونسخها. 66-ومنها: الكثير والكثير مما دوناه في تقدمتنا، وهي في سفر، وسميناها: (برنامج السراج).
[جمعها محبكم ومجلكم: محمد بن محمد علوان السوسي المغربي]
في يوم السبت25 ربيع الأول 1438ه
والحمد لله رب العالمين.