dimanche 15 octobre 2017

jeudi 12 octobre 2017

رسالة جوابية للإمام أبي الوليد الباجي

أجاب بها أحد رهبان فرنسة؛ بعد دعوته للمقتدر بالله بن هود أمير سرقسطة إلى الدخول في دين النصرانية وتزيينه لذلك، وزعمه أن دينه هو الحق المبين.


الكلام في حديث لا تُصِرُّوا الإبل 

 للإمام الحافظ أبي بكر بن العربي المعافري

النسخة كتبت بخط أندلسي مليح، عام 698هـ، وهي محفوظة بالخزانة العياشية بالمغرب.



samedi 7 octobre 2017

الجذور الأولى للمذهب المالكي في المغرب

  عمر الجيدي

مجلة دعوة الحق   العدد 273

"..إلى أن قامت دولة الأدارسة، فاتجهوا إلى المذهب المالكي، وذلك بأمر من المولى إدريس الذي دعا للأخذ به، واتباع منهجه، بعد أن جعله مذهبا رسميا للدولة، وأصدر أمره لولاته وقضاته بذلك.."

بدأت المذاهب الإسلامية تعرف طريقها إلى المغرب أوساط القرن الثاني الهجري، وازداد انتشارها في النصف الأخير منه، والمعروف تاريخيا أن المذهبين: الأوزاعي والحنفي كانا أسبق المذاهب دخولا إلى إفريقية (تونس) والأندلس، وظل المذهبان معمولا بهما في بلاد المغرب مدة من الزمان، إلى أن بدأ طلاب هذه البلدان يرحلون نحو المشرق، بقصد أخذ العلم وطلب الرواية عن فقهائه وعلمائه، وبما أن رحلتهم في بدايتها كانت – كما يؤكد ابن خلدون - مقصورة على الحجاز (1) وإمامها يومئذ هو الإمام مالك؛ كان من الطبيعي أن يتأثروا بهذا المذهب وبصاحبه، وهذا ما حصل فعلا...
لقد تحدثت كتب التاريخ والطبقات عن مجموعة من طلبة هذه البلاد، رحلت في منتصف القرن الثاني الهجري، فيها من أهل الأندلس: زياد بن عبد الرحمن المعروف بشبطون، المتوفى عام 204 هـ على أشهر الأقوال، والذي يذكر الحميدي أنه أول من أدخل مذهب مالك إلى الأندلس (2)، وقرعوس بن العباس، والغازي بن قيس المتوفى عام 199هـ، وأبو عبد الله محمد بن سعيد ابن بشير بن شرحيل المتوفى عام 198هـ، ويحي بن يحيى الليثي المتوفى عام 234ه،، وأبو محمد عيسى بن دينار القرطبي المتوفى عام 212هـ وسعيد بن أبي هند في آخرين... وفيها من تونس: علي بن زياد صاحب الرواية المشهورة للموطأ، وأول مؤلف مغربي في المذهب المتوفى عام 183هـ، وابن أشرس الأنصاري، والبهلول بن راشد المتوفى عام 183هـ، وأبو علي شقران بن علي القيرواني المتوفى عام 186 هـ، وأبو محمد عبد الله فروخ الفارسي القيرواني المتوفى عام 176 هـ، وأبو محمد عبد الله بن عمر بن غانم الرعيني المتوفى عام 191 هــ وأسد بن الفرات المتوفى عام 213 هـ وعباس بن أبي الوليد، وأبو خارجة عنبة بن خارجة الغافقي المتوفى عام 220هـ، وأبو محمد عبد الله بن أبي حسان اليحصبي المتوفى عام 229هـ، وأبو عبد الرحمن بن ثوبان الرعيني المتوفى عام 193 هـ، وأبو عون معاوية بن الفضل الصمادحي المتوفى عام 199هـ، وأبو عثمان المعافري، وزيد بن محمد الجمحي، وعمر بن الحكم اللخمي، وأبو القاسم الزواوي، وأبو الخطاب محمد بن عبد الأعلى الكندي، وعمر بن سمك ابن حميد، وأبو طالب الأبزاري، وأبو عبد الله بن زرارة، وأبو الحجاج الأزدي والحارق بن أسد القفصي، وعبد المومن بن المستنير الجزري، وعلى بن يونس الليثي، وغيرهم...وهؤلاء كلهم تتلمذوا لمالك وأخذوا عنه مباشرة، فلما عادوا إلى بلدانهم أخذوا ينشرون علمه وفقه بين الناس، وذلك للتدريس والفتيا والقضاء والشورى وغيرها من وظائف الدولة، فالتزموا مذهبه في الفروع والأصول والعقيدة، والسلوك، وترسموا مذهبه في التأليف، وطريقاه في الاستنباط والبحث، ولم ينتقل الإمام مالك إلى جوار ربه، حتى كانت مدرسة في الأندلس وافريقية من أقوى المدارس في المملكة الإسلامية وأشدها استمساكا بآرائه، وتعصبا لها، فازدهرت مدرسة قرطبة والقيروان، وصار لهما من الذيوع والشهرة ما فاق سائر المراكز العليمة في العالم الإسلامي أو كاد، وكان من الطبيعي أن تتزايد الرحلة إلى مالك، ويكثر عليه الإقبال، لأن من كان يجتمع بمالك، ويأخذ عنه، يرتفع في نظر الناس ويشرف فيهم، فتدفع هذه الرحلة من لم يرحل، إلى الاغتراب، ليحظى بشرف الأخذ عن عالم المدينة. ولم يكن هؤلاء الراحلون يهتمون فقط بنشر علم مالك وفقهه، وإنما كانوا حريصين على أن يصفوا من يصغوا وجلالة قدره، واقتداء الأمة به في سلوكه وأخلاقه، ما عظم به صيته بهذه الربوع (3) ودفع بعض الخلفاء إلى أن يأخذوا بمذهبه، ويأمروا الناس باتباعه، ويصيروا القضاء، والفتيا عليه، كما كان الشأن بالنسبة للخليفة الأموي، هاشم بن عبد الرحمن بن معاوية في الأندلس (4) وإدريس بن إدريس في المغرب الأقصى (5) والمعز بن باديس في تونس (6).
وفي هذا الظرف بالذات (أي أواخر القرن الثاني الهجري) كان مذهب الإمام الأوزاعي في الأندلس، قد أخذ يتخلى عن مواقفه، فاسحا للمدرسة المالكية، إذ لم يبق له من يناصره ويدافع عنه، إلا أفراد قليلون يأتي في مقدمتهم: الفقيه المحدث الراوية صعصعة بن سلام الدمشقي رائد المدرسة الحديثية في الأندلس، وشيخ المفتين بقرطبة(7)، مع جماعة كانت تحذو حذوه، وتنهج نهجه، وفي هذا السياق يذكر المقري في النفح ما نصه: "إن أهل الأندلس كانوا في القديم على مذهب الأوزاعي وأهل الشام منذ الفتح، ففي جولة الحكم بن هشام بن عبد الرحمن وهو ثالث الولاة بالأندلس من الأمويين انتقلت الفتوى إلى رأي مالك بن أنس وأهل المدينة، فانتشر علم مالك ورأيه بقرطبة والأندلس جميعا وذلك برأي الحكم واختياره.."(8)
وقد اختلف المؤرخون في أول ممن أدخل المذهب المالكي إلى الأندلس، ذهب ابن القوطية وتبعه السيوطي في البغية إلى أنه الغازي بن قيس، وذلك في خلافة عبد الرحمن الداخل (9) بينما يرى الجمهور أن أول من أدخله هو زياد ابن عبد الرحمن اللخمي المعروف بشبطون (10).
والجمع بين الرأيين ممكن، باعتبار أن الغازي بن قيس أول من أدخله، إلى أنه لم يشتهر ويذاع بين الناس على نطاق واسع، إلى بعد ما جاء زياد الذي تصدى لإقرائه وإسماعه الناس (11)...
أما في تونس فقد كان الغالب على أهلها في القديم مذهب الأحناف، إلى أن عاد طلبتها من رحلتهم العلمية، فأخذوا ينشرون مذهب مالك وفي مقدمتهم على بن زياد التونسي، الذي كان أسبقهم، وأكثر تأثيرا من غيره في نشر هذا المذهب، حتى ليقال: إن الفضل في نشر المذهب المالكي في تونس يعود إليه بالدرجة الأولى، وفي هذا يقول الشيخ محمد النيفر "وهذه المدرسة التي وضع لينتها على بن زياد وهي مدرسة مالك بن أنس، فهو الذي أدخل مذهبه هذه الديار المغربية وعرف به وشرحه للناس، وبين قواعده حتى اقتنعت به الأفكار، ولم يجتدبها إليه بسلطان ولا نفوذ(12)، ورأي النيفر هذا يؤيد ما ذهب إليه عياض في المدارك، فقد قال في حق على بن زياد هذا إنه "أول من فسر لأهل المغرب قول مالك ولم يكونوا يعرفونه، وقد كان دخل الحجاز والعراق في طلب العلم، وهو معلم سحنون الفقه" (13)...غير أن زيادا هذا لم يكن له من الطلاب من يحمل علمه، كما كان الشأن بالنسبة لغيره، لذلك ضاع علمه وانقطع أثره مباشرة بعد موته، فلم يهتم به الباحثون وينشروا خبره ويشيعوا سيرته بين الناس، رغم ما كان له من سيق في نشر المذهب المالكي، والدفاع عنه، وتبيين مزاياه لهم، يدل لذلك ما ذكره تلميذه سحنون عندما قال: "لو كان لعلي بن زياد من الطلب ما للمصريين ما فاقه منهم أحد، وما عاشره منهم أحد"(14).
وكان بالقيروان قوم قلة في القديم أخذوا بمذهب الشافعي كما دخلها شيء من مذهب داود الظاهري على غرار ما كان في الأندلس والمغرب، ولكن كان الغالب عليها مذهب مالك وأبي حنيفة، إلى أن جاءت دولة الأغالبة الذين مالوا إلى الأخذ بمذهب الأحناف، وأثروهم بالقضاء والرياسة، ثم العبيديون من بعدهم، حتى جاء المعز بن باديس عام 407هـ فحمل الناس من جديد على المذهب المالكي، قاضيا على الخلاف الذي كان محتدما بين المذهبين، ومن المؤكد أنه ما أختار إلى أنه كان أكثر انتشارا بين أهل تلك البلاد، وأهله إليه أميل (15) يقول مخلوف "وكانت بافريقية مذاهب الشيعة والصفرية والإباضية والنكارية والمعتزلة، وكانت بها من مذاهب أهل السنة مذهب أبي حنيفة النعمان ومذهب مالك فظهر له (أي المعز بن باديس) حمل الناس على التمسك بمذهب مالك وقطع ما عداه، حسما لمادة الخلاف بالمذاهب، واستمر بذلك الحال إلى احتلال العساكر العثمانية بافريقية" (16).
وإذا كانت بداية دخول المذهب المالكي إلى تونس والأندلس معروفة – كما رأينا – فإن الأمر بالنسبة إلى المغرب الأقصى على عكس ذلك، فالروايات في هذا الشأن متضاربة، ومحيط بها الكثير من الغموض، فهناك رواية تذهب إلى أنه دخل إلى المغرب أواخر القرن الثاني الهجري، بينما تذهب رواية أخرى إلى أن دخوله تأخر إلى أواسط القرن الرابع الهجري...ويقال إن أهل المغرب الأقصى قبل اعتناقهم للمذهب المالكي كانوا يتمذهبون بمذاهب مختلفة، من خارجية ومعتزلية وحنفية وأوزاعية وبعض النحل الجاهلية (17) إلى أن قامت دولة الأدارسة، فاتجهوا إلى المذهب المالكي وذلك بأمر من المولى إدريس، الذي دعا الناس للأخذ به؛ واتباع منهجه، بعد أن جعله مذهبا رسميا للدولة، وأصدر أمره لولاته وقضاته بذلك، وقد جزم صاحب كتاب الأزهار العاطرة أن إدريس كان هو أيضا على مذهب مالك وفي ذلك يقول: "وعلى مذهبه كان إدريس وجميع العلماء من أهل المغرب الأقصى بسبب تقليد إدريس لمالك وتحصيل كتابه الموطأ وحفظه له". (18).
وكان كتاب الموطأ أول كتاب حديثي دخل إلى المغرب الأقصى، أدخله عامر بن محمد ابن سعيد القيسي قاضي إدريس بن إدريس الذي سمع من مالك والثوري وروى عنهما مؤلفاتهم وقدم إلى الأندلس برسم الجهاد، ثم جاز العدوة فاستقصاه المولى إدريس (19).
والقول بأن إدريس كان على مذهب الإمام مالك أمر غير ثابت، إذ لم يصرح أحد من الأقدمين الذين اهتموا بتدوين ترجمة إدريس بذلك، ولقد تتوقف في ذلك الحلبي عندما قال: "فإن قيل على أي مذهب كان الإمام إدريس بن إدريس من مذاهب أئمة الهدى كالإمام الشافعي ومالك وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل وسفيان الثوري وسفيان بن عينية والأوزاعي وإسحاق بن راهوية وداود الظاهري، فمنهم المعاصر للإمام إدريس ومنهم من هو قريب العهد منه، قلت لم أر من تعرض لذلك ولا من ذكره من أهل التاريخ لقلة اعتنائهم بذلك، ولو كان على مذهب أحد منهم لذكر ذلك، ويحتمل أنه لم يعتنوا به كما تقدم، ويحتمل أنه كان إماما مستقلا مجتهدا لم يتقيد بمذهب أحد ممن ذكرككثير من الأكابر في ذلك الأوان من العلماء والمحدثين... إلى أن قال: والأقرب أنه كان على مذهب الإمام مالكأو سفيان الثوري بواسطة قاضيه المذكور (يعني عامر القيسي) ولأنه قرأ عليهما وروى عنهما" (20)...ويروى أن سبب انتصار إدريس بن إدريس لمذهب مالك، واقتصاره عليه دون غيره، وأمره لولاته وقضاته باتباعه، هو رواية مالك في الموطأ عن جده عبد الله الكامل وفتياه بخلع أبي جعفر المنصور العباسي، وبيعته لمحمد النفس الزكية، وعهده لأخيه إدريس الأكبر بالخلافة بعده، فكان مالك هو السبب في ولايتهم الملك، فقال إدريس نحن أحق باتباع مذهبه، وقراءة كتابه الموطأ، وأمر بذلك في جميع عمالته، هكذا يرى الشيح عبد الحي الكتاني (21).
وإذا كان المولى إدريس قد استطاع فعلا أن يوحد الناس على نذهب واحد، ويقضي على التفرقة المذهبية التي كانت سائدة فإن عمله هذا يبقى محدودا إذا عرفنا أن المنطقة التي كانت سائدة فإن عمله هذا يبقى محدودا إذا عرفنا أن المنطقة التي كانت خاضعة للنفوذ الإدريسي هي منطقة محدودة، والجزء الأكبر من المغرب ظل في منأى عن السيطرة الإدريسية، على أننا إذا تخطينا الجهد الذي قام به إدريس في نشر المذهب المالطي والدور الذي كان لقاضيه القيسي في ذلك واتجهنا إلى مركز الإشعاع الثقافي المتمثل في جامع القرويين، أمكننا أن نجزم بأن الفضل في انتشار المذهب المالكي يرجع إلى هذا الجامع، لأنه منذ تأسيسه سنة 245 هـ وهو يقوم بخدمة هذا المذهب، وذلك بما خرجه من علماء كان لهم الأثر الحاسم في نشر مبادئه بين المغاربة، ثم تعزز بوفود نخبة من العلماء الذين وصلوا إلى المشرق وعادوا يعلمون، أمثال: أبي هارون البصري الذي كان أول من أدخل كتاب ابن المواز، وأحمد بن فتح المليلي، ودراس بن إسماعيل المتوفى عام 357 هـ، الذي يذكر الرواة أنه أول من أدخل مدونة سحنون إلى المغرب وبواسطته انتشر المذهب المالكي في المغرب وذاع (22) وللحديث بقية..

 http://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/7081

--------------------
1) المقدمة ص 245ط: الخيرية
2) جذوة المقتبس ص 218   
3) النفح 2/46.    
4) المدارك 1/27.    
5) الأزهار العاطرة ص 130
6) شجرة النور ص 129 التتمة وطبقات الأعيان 5/233.
7) جذوة المقتبس 38 وتاريخ علماء الأندلس 337 وقضاة الأندلس 78 .
8) نفح الطيب 3/230 وكان على المقري أن يقول في عهد هشام لا  الحكم
9) تاريخ افتتاح الأندلس ص 58.         
10) انظر المدارك 3/117 ونفح الطيب 2/46 وجذوة المقتبس2/46       
11) ولعل هذا يفهم من قول المقري "وهو أي زياد أول من      
الأندلس مكملا متقنا" انظر النفح 2/46.                                       
12) مقدمة كتاب موطأ زياد ص 36.
13) المدارك 3/80.
14) المدارك 3/82.
15) البيان المغرب 1/268 وشجرة النور الزكية أدخله إلى   ص 129   التتمة.
16) شجرة النور ص 129 التتمة.
17) الأزهار العاطرة ص 130 والاستقصا 1/138  والدرر النفيس ص 248 والأنيس المطرب 1/34 والنبوغ المغربي ص 48.   
18) الأزهار العاطرة ص 130.
19) الدرر النفيبس ص 248
20) الدرر النفيبس ص 248
21) التراتيب الإدارية 1/8

mardi 3 octobre 2017

تاريخ نص الفَصْل في الملل والنحل لابن حزم

تأليف الدكتور سمير قدوري


https://ia801500.us.archive.org/31/items/a913n/a913n.pdf

lundi 2 octobre 2017

المرآة في السبع القراءات

لابن رشيق المرسي



مختصر ترتيب المدارك

لابن حماده السبتي


(برنامج السراج)؛

وهو فاتحة سراج المريدين وطالعته، وتقدمته وتكرمته، نبَّهنا فيها على جليل عِلْمِه، ونبيل فهمه، تشريفًا لمصنِّفه، وتعريفا بمصنَّفه.

صنعه الدكتور عبد الله التوراتي


dimanche 1 octobre 2017

زمام الفقهاء المدرسين بفاس في مطلع القرن الرابع عشر الهجري

من كناش الفقيه الحافظ الشريف سيدي عبد الحي الكتاني رحمه الله

وهم على ثلاث طبقات.




المسألة المسترشدية مع ما انضم إليها في الأذان

للفقيه العلَّامة الإمام أبي الحسن عبَّاد بن سِرحان الشاطبي

دراسة وتحقيق الأستاذ يونس بقيان

منشورات دار الحديث الكتانية

1438/2017